بلا شك أن الحملات التسويقية عبر السوشيال ميديا تحقق نجاحاً وانتشاراً بين الجمهور لكنها ليست الألية الوحيدة، تحتاج كل شركة إلى تعدد الاستراتيجيات حتى تصل لشرائح متنوعة من الجمهور وبطرق مختلفة مما يؤمن لها أسواقاً أكبر وفرصاً متعددة لا تقف فقط على مستخدمي الإنترنت
النشاط الاجتماعي
بعيدا عن التفاعل الاجتماعي في العالم الافتراضي، يجب أن تنشر اسم شركتك وتعمل على تكثيف أنشطتك داخل أماكن التجمعات مثل الأندية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع الأهلي والمدني، وعليك أن تتذكر دائماً كيف استطاعت كبرى شركات العالم تحقيق الانتشار المحلي قبل ظهور الإنترنت.
عرض تجربتك
مهما كانت تجربتك صغيرة فأنت لديك شيئا لتلهم به الجمهور، قدم خبرتك في المؤتمرات أو المدارس أو المجالس المحلية حتى يستفيد منها الآخرين وتقوي صورة شركة الذهنية، وعليك انتقاء جمهورك بحيث يتوافق مع منتجاتك أو الخدمة التي تنتجها، ولا تحول الأمر إلى دعاية مباشرة عن منتجاتك بل تحدث عن شركتك وتطورها وخططك المستقبلية، وفي النهاية وزع مادة تعريفية بسيطة حول علامتك التجارية على الحضور
حضور المعارض
المعارض التجارية فرصة لكي تتعرف على عملائك بشكل مباشر وعلى السوق الذي تستهدفه، وإذا كنت لا تستطيع المشاركة في المعرض بسبب التكاليف يكفي حضورك للتعرف على الجمهور وبناء شبكة علاقات مباشرة وترى إذا كان عليك المشاركة في العام التالي وتستعد لذلك وتتحدث مع القائمين على المعرض، مما يقوي اسم مشروعك في السوق.
المؤثرين الحقيقين
كما تستغل وجود المؤثر عبر منصات التواصل الاجتماعي، عليك أن تحسن استخدام ذلك على الأرض وهو ما يعرف بـ “برنامج السفير” فإذا كنت تقدم منتجا موجه للنساء مثلا، يمكنك اختيار سيدة اجتماعية ولديها علاقات متعددة لتكن سفيرة لمنتجك، ويمكن أن تكون من معارفك أو اقاربك وتقوم بتجربة المنتج أو الخدمة وتوصي بها صديقاتها وزميلاتها.